لا تعيين لمعلمين دون دبلوم تربية وتعليم
يرى الخبراء أن حصول خريج الجامعة على دبلوم تربية يمكن أن يعزز مهاراته ومعارفه، ويسهم في تحسين أدائه كمعلم في الغرفة الصفية بشكل كبير. ويؤكدون أن هذا الدبلوم يساعد الخريج على مواكبة أفضل الممارسات التعليمية الحديثة ويحفزه على الإبداع في عمله، مما ينعكس إيجاباً على أداء الطلاب والمجتمع بشكل عام.
وفي وقت سابق، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، د. عزمي محافظة، أنه لن يتم تعيين معلمين في الأعوام القادمة دون حصولهم على دبلوم تربية وتعليم، إلى جانب تخصصهم الأكاديمي في مرحلة البكالوريوس. وقد عزز هذا التوجه الرسمي من أهمية الدبلوم التربوي قبل الخدمة كمتطلب أساسي لتحسين جودة التعليم وتطويره.
وينصح الخبراء بتوسيع برامج إعداد وتأهيل المعلمين بالتعاون مع الجامعات، لتغطية كافة التخصصات وتأهيل المعلمين بشكل أفضل لدخول الغرف الصفية. ويشيرون إلى أن دبلوم قبل الخدمة قد أثبت فعاليته في العديد من الدول، مما يبرز أهمية تطبيق هذا التوجه في سياق التحسين المستمر للتعليم.
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الناطق الإعلامي بوزارة التربية والتعليم د. عاصم العمري أن هذا التوجه يعكس حرص الوزارة على تأهيل الكوادر التعليمية لمواكبة التطورات الرقمية والتكنولوجية في التعليم، مما يعزز قدرة المعلم على إدارة الغرف الصفية بكفاءة وفعالية تربوية.
بشكل عام، فإن تحقيق التميز التعليمي يتطلب إعداد معلمين مؤهلين ومتخصصين، وهو ما يعكس رؤية شاملة لتحسين نظام التعليم وتعزيز جودته لصالح المجتمع والطلاب.